يا أسقف اليونان ( إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ) - احساس ديزاين لخدمات التصميم

 ننتظر تسجيلك هـنـا


الإهداءات


العودة   احساس ديزاين لخدمات التصميم > • مْفْآتْيْحْ آيْمْآنْيْةْ ¬ ~ > • نبضآت إسلآمِيـہ ~

أهلا وسهلا بك الى احساس ديزاين | لخدمات التصميم

إضافة رد
#1  
قديم 06-15-2024, 01:12 AM
ҳҲ|وَدُاُعَةُّ اًلله●
تاج النساء غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 266
 جيت فيذا » Apr 2020
 آخر حضور » 08-01-2024 (05:57 AM)
آبدآعاتي » 79
 حاليآ في » سوريا حلب الإمارات أبوظبي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم »
 
097 يا أسقف اليونان ( إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ)

Facebook Twitter


الحمد لله الذي نزَّل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرًا، الذي له ملك السموات والأرض وخلق كل شيء فقدره تقديرًا، خلق الإنسان من نطفة أمشاج يَبتليه فجعله سميعًا بصيرًا...ثم هداه السبيل إما شاكرًا وإما كفورًا، فمن شكر كان جزاؤه جنة وحريرًا ونعيمًا وملكًا كبيرًا، ومَن كفر لم يجد له من دون الله وليًّا ولا نصيرًا...

وأشهد أن لا إله إلا الله شهادة تجعل الظلمة نورًا، وتحول موات القلب بعثًا ونشورًا، وتحيل ضيق الصدر انشراحًا وحبورًا، وكيف لا وقد أتى علينا حين من الدهر لم نكن شيئًا مذكورًا، فخلَقَنا وصوَّرنا ورزقنا وكان فضله علينا كبيرًا، أرسل الرياح بشرًا بين يدي رحمته، وأنزل من السماء ماء طهورًا، فأحيا به الأرض الميتة، وأخرج منها حبًّا ونباتًا وفاكهة وزهورًا..

وأشهد أن سيدنا محمدًا عبده المرسل مبشِّرًا ونذيرًا، وداعيًا إلى الله بإذنه وسراجًا منيرًا.. طائع له بات مأجورًا، ضل مَن شذ عن طريقه وعصاه، ومن كفر به مات مثبورًا، ووقره أنبياء الرحمن توقيرًا، وتنوَّرت بضيائه الأكوان تنويرًا..

اللهم صلِّ وسلِّم وبارك عليه وعلى من فاز بنسبه وصحباه،

عدد أنفاس مخلوقاتك شهيقًا وزفيرًا.

أما بعـــد

خرج علينا رأس أخر من رؤوس أهل الكفر، يطعن في الإسلام والمسلمين. فقد طالعتنا وسائل الإعلام اليونانية بتصريح متطرف من رئيس أساقفة أثينا ورئيس عموم الكنائس الأرثوذكسية اليونانية "اييرونيموس الثاني"، حوار بمناسبة عيد الاستقلال اليوناني يوم السبت الماضي، حيث قال: (الإسلام وأتباعه ليسوا دينا بل حزب سياسي مصلحي طموح وأناس حرب توسعيون، وهذه خصوصية الإسلام، وتعاليم محمد تدعو إلى ذلك). ومثل هذه التصريحات ليس الأولى ولن تكن الأخيرة فالحقد الدافين في قلوب أهل الكفر على الإسلام معروفة دون تصريح.

الإسلام دين الأنبياء والمرسلين

الإسلام دين جميع الأنبياء.. هذا ما أكده القرآن الكريم في أكثر من آية وفي غالب سرده لقصص الأنبياء عليهم جميعا السلام، يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ﴾الأنبياء:25. قال قتادة: لم يرسل نبي إلا بالتوحيد، والشرائع مختلفة في التوراة والإنجيل والقرآن، وكل ذلك على الإخلاص والتوحيد".

قد قال الله تعالى في نبيه نوحٍ عليه السلام: ﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ * أَنْ لَا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ ﴾ هود: 25، 26، وقال الله تعالى في هودٍ: ﴿ وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُفْتَرُونَ ﴾ هود: 50، وفي صالح عليه السلام قال الله تعالى: ﴿ وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ ﴾ هود: 61.
وفي إبراهيم عليه السلام قال الله تعالى: ﴿ قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمْ * أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴾ الأنبياء: 66، 67، وفي شعيب قال الله تعالى: ﴿ وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ وَلَا تَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِنِّي أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ وَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ ﴾ هود: 84.

وعلى لسان عيسى عليه السلام قال الله تعالى: ﴿ مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴾ المائدة: 117، وقال تعالى مخاطبًا نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ﴾ الأنبياء: 25.


الإسلام دين للعالمين
كل نبيٍ أرسله الله لقومه إلا النبي محمدًا صلى الله عليه وسلم أُرسل للناس كافةً، وكلهم كُلفوا بأمرٍ واحدٍ وهو أن يقولوا للناس أن يعبدوا الله وحده لا شريك له، وأن عليهم طاعته والامتثال لاوامره والاجتناب عن ما نهى عنه فليس لهم معبودٌ يستحق العبادة غيره، وخلاصة ذلك جاء به نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم عندما قال: "خيرُ الدعاء دعاءُ يوم عرفة، وخيرُ ما قلت أنا والنبيُّونَ مِن قبلي: لا إلهَ إلَّا اللهُ وحده لا شريكَ له، له المُلك وله الحمدُ، وهو على كلِّ شيء قدير".

وعن أبوهُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: "والذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ، لا يَسْمَعُ بي أحَدٌ مِن هذِه الأُمَّةِ يَهُودِيٌّ، ولا نَصْرانِيٌّ، ثُمَّ يَمُوتُ ولَمْ يُؤْمِنْ بالَّذِي أُرْسِلْتُ به، إلَّا كانَ مِن أصْحابِ النَّارِ" صحيح مسلم.

فالدين عند الله واحد، ودين جميع الأنبياء واحد وهو الإسلام. قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ﴾ آل عمران: 19، وقال الله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ آل عمران: 85، وقال تعالى في نوح: ﴿ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلَا تُنْظِرُونِ * فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾ يونس: 71، 72.

وقد وصف الله إبراهيم عليه السلام بالإسلام ونفى عنه اليهودية والنصرانية، فقال: ﴿ مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ آل عمران: 67.
وقال في إبراهيم عليه السلام: ﴿ وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ * إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ البقرة: 130، 131.

وقد استوثق يعقوب عليه السلام قبل موته من أن بنيه على الإسلام وأقروا على أنفسهم بذلك، قال الله تعالى: ﴿ أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴾ البقرة: 133.

وقال عن موسى: ﴿ وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ ﴾ يونس: 84، وقال تعالى في نبيه سليمان عليه السلام: ﴿ قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ ﴾ النمل: 38، أي بعرش الملكة بلقيس ملكة سبأ، ﴿ فَلَمَّا جَاءَتْ قِيلَ أَهَكَذَا عَرْشُكِ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ ﴾ النمل: 42.

فقال الله تعالى في بلقيس أنها حين أسلمت قالت: ﴿ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ النمل: 4، وقال الله تعالى في عيسى عليه السلام: ﴿ وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ ﴾ المائدة: 111، وقال الله تعالى مخاطبًا المؤمنين بأن يقولوا لليهود والنصارى: ﴿ قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴾ البقرة: 136.
إن الذي جاء به إبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام ومحمد صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء يخرج من نفس المشكاة ويأتي من نفس المصدر، فالرسالة واحدة وهي عبادة الله وحده لا شريك له، والدين واحد وهو الاسلام فكل الأنبياء كانوا مسلمين، قال الله تعالى مخاطباً نبيه محمداً عليه الصلاة والسلام: ﴿ إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا ﴾ النساء: 163.
والإسلام دين الأولين والآخرين، ودين في كل زمان وكل مكان، فنقول للنصارى إذا كنتم تؤمنون بعيسى عليه السلام رسولاً مرسلاً من الله سبحانه وتعالى وليس إلهًا وتؤمنون بما جاء به كاملاً من عند الله فنحن أكثر إيماناً منكم، وإذا كنتم تؤمنون به إلهًا فهذا شأنكم. وقد قال الله تعالى في هذا الخصوص: ﴿ لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ ﴾ المائدة: 72.



ولله در ابن القيم رحمه الله قال:



أعُبَّادَ المَسِيحِ لَنَا سُؤَالٌ *** نُرِيدُ جَوَابَهُ مَّمِنْ وَعَاهُ
إذا ماتَ الإِلهُ بِصُنْع قومٍ *** أمَاتُوهُ فَما هذَا الإِلهُ؟
وَهَلْ أرضاه ما نَالُوهُ مِنْهُ؟ فبُشْرَاهمْ إذا نالُوا رِضَاهُ
وَإِنْ سَخِطَ الّذِى فَعَلُوهُ *** فيه فَقُوَّتُهُمْ إِذًا أوْهَتْ قُوَاهُ
وَهَلْ بَقِى الوُجُودُ بِلاَ إِلهٍ *** سَمِيعٍ يَسْتَجِيبُ لَمِنْ دَعَاهُ؟
وَيَا عَجَباً لِقَبْرٍ ضَمَّ رَبا *** وَأَعْجَبُ مِنْهُ بَطْنٌ قَدْ حَوَاهُ
أَقَامَ هُنَاكَ تِسْعاً مِنْ شُهُورٍ *** لَدَى الظُّلُمَاتِ مِنْ حَيْضٍ غِذَاهُ
وَشَقَّ الْفَرْجَ مَوْلُودًا صَغِيراً *** ضَعِيفاً، فَاتِحاً لِلثَّدْى فَاهُ
وَيَأْكُلُ، ثمَّ يَشْرَبُ، ثمَّ يَأْتِى *** بِلاَزِمِ ذَاكَ، هَلْ هذَا إِلهُ؟
تَعَالَى اللهُ عَنْ إِفْكِ النَّصَارَى *** سَيُسأَلُ كُلَّهُمْ عَمَّا افْترَاهُ
أَعُبَّادَ الصَّلِيبِ، لأَى مَعْنِّى *** يُعَظمُ أوْ يُقَبَّحُ مَنْ رَمَاهُ؟
وَهَلْ تَقْضِى العقولُ بِغَيْرِ كَسْرٍ *** وَإحْرَاقٍ لَهُ، وَلَمِنْ بَغَاهُ؟
إِذَا رَكِبَ الإِلهُ عَلَيْهِ كُرْهاً *** وَقَدْ شُدَّتْ لِتَسْمِيرٍ يَدَاهُ
فَذَاكَ المَرْكَبُ المَلْعُونُ حَقا *** فَدُسْهُ، لا تَبُسْهُ إِذْ تَرَاهُ
يُهَانُ عَلَيْهِ رَبُّ الْخَلقِ طُرا *** وتَعْبُدُهُ؟ فَإِنّكَ مِنْ عِدَاهُ
فإِنْ عَظِّمْتَهُ مِنْ أَجْلِ أَنْ قَدْ *** حَوَى رَبَّ العِبَادِ، وَقَدْ عَلاَهُ
وَقَدْ فُقِدَ الصَّلِيبُ، فإِنْ *** رَأَيْنَا لَهُ شَكْلاً تَذَكَّرْنَا سَنَاهُ
فَهَلاّ للقبورِ سَجَدْتَ طُرا *** لَضِّم القبرِ رَبّكَ فى حَشَاهُ؟
فَيَا عَبْدَ المِسيحِ أَفِقْ، *** فَهَذَا بِدَايَتُهُ، وَهذَا مُنْتَهاهُ



اسألوا التاريخ من هم القتله

ومن جانب التاريخ فالإسلام هو أول من شرّع دستور المعاشية بين المسلمين وبين بقية أتباع الملل من خلال “صحيفة المدينة” التي خصصت ٢٧ مادة منها لحقوق غير المسلمين من اليهود والنصارى والوثنيين.

ومن الجانب العملي فإن الإسلام سمح بحرية العبادة لجميع الناس، بل حافظ على ممتلكاتهم حتى ولو كانت محرمة في نظر الإسلام، ولذلك بقي أهل جميع الملل في بلاد الإسلام متمتعين بحقوق المواطنة في ظل الإسلام الذي حكمها أكثر من أربعة عشر قرناً. وبالمقابل فإن الصليبيين حينما احتلوا القدس في القرن الخامس الهجري قتلوا من أهل القدس ومن العباد والزهاد عشرات الآلاف باعتراف المؤرخين الغربيين. وفي الأندلس حكم المسلمون ثمانية قرون وحافظوا على النصارى مواطنين، ولما حكمه الصليبيون لم يتركوا للمسلمين أي حرية بل قتلوا وأحرقوا الكثير، وفرّ الباقي إلى البلاد المجاورة، حيث لم يبق في الأندلس مسلم واحد يتظاهر بالإسلام بعد خمسين سنة من الاحتلال الصليبي.

وما فعله الصرب (الأرتوذكس طائفة رئيس الأساقفة اليونان إبرونيموس) بالمسلمين في البوسنة لا يخفى على رئيس الأساقفة حيث قتلوا من مدينة سربرنينا أكثر من ثمانية آلاف، ومعظمهم من الشيوخ والنساء والأطفال في إبادة جماعية يندي لها جبين هؤلاء.



وأخيرًا:

لله الحمد وله المنة أن جعلنا مسلمين

والحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها من نعمة.

اللهم أحينا على الاسلام وأمتنا على الاسلام

وثبت قلوبنا على الإيمان

وأحسن لنا الخاتمة





رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

يا أسقف اليونان ( إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ)


أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

احساس ديزاين للتصميم

الساعة الآن 05:08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
أشيائي ممنوعة النشر /كل مايحتويه الموقع هي حقوق خاصة لـ احساس ديزاين وعملائي لاأحلل التعدي عليها بأي شكل كان®
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009