❶ السُنة الأولى :
▪️فقد كان رسول الله ﷺ إذا رأى المطر يقول:
"اللَّهمَّ صيِّبًا نافعًا".
📜 أي: منهمرا متدفقا.
📚 صححه الألباني في 📚 صحيح الأدب المفرد (530).
❷السُنة الثانية :
▪️كشف بعض البدن ليصيبَه المطر:
عن أنس رضي الله عنه قال: أصابنا مع رسول الله ﷺ مطر . قال: فحسر رسول الله ﷺ عن ثوبه حتى أصابه من المطر، فقلنا: يا رسول الله! لم صنعت هذا؟.
قال: "لأنه حديث عهد بربه".
📚 صحيح مسلم (2083).
📜حسر عن ثوبه أي: كشف بعض بدنه.
❸ السُنة الثالثة :
▪️الدعاء عند نزول المطر؛ فإن ذلك موضع إجابة ، لأنه يوافق نزول رحمة من رحمات الله عز وجل.
قال رسول الله ﷺ :
"ثِنتانِ ما تُرَدّانِ :
1 - الدُّعاءُ عند النِّداءِ.
2 - وتحتَ المَطَرِ".
📜 حسنه الألباني في 📚 صحيح الجامع (3078).
❹ السُـنة الرابعة :
▪️قل بعد نزول المطر :"مُطِرنا بفضلِ اللَّهِ ورحمتِهِ".
ويتأكد العمل بهذا الحديث واعتقاد معناه في هذا العصر؛ نظراً لأن بعض الناس أصبح يُعلِّق نزول المطر على الظواهر الجوية ويتشبث بأقوال أهل الأرصاد، وفي الحديث أنه ﷺ صلى بالصحابة صلاة الصبح بالحديبية في إثرِ السَّماءِ كانت منَ اللَّيلِ فلمَّا انصرفَ أقبلَ على النَّاسِ فقالَ ﷺ:
(هل تدرونَ ماذا قالَ ربُّكم؟
قالوا: اللَّهُ ورسولُهُ أعلمُ !
قالَ: قالَ: أصبحَ من عبادي مؤمنٌ بي وكافرٌ فأمَّا من قالَ مُطِرنا بفضلِ اللَّهِ ورحمتِهِ فذلكَ مؤمنٌ بي كافرٌ بالكوكبِ، وأما من قال مُطِرنا بنَوْءِ كذا وكذا
فذلكَ كافرٌ بي مؤمنٌ بالكواكبِ).
📚 متفق عليه (1038-71)...
❺ السنة الخامسة :
▪️عند شدة الأمطار وخوف الضرر قد يدعو بعضهم الله أن يُوقفَ المطر، وهذا ليس من السنة، بل عليه أن يدعو بدعاء النبي ﷺ: (اللهمَّ ! حوالَينا ولا علينا اللهمَّ !على الآكامِ والظِّرابِ وبطونِ الأوديةِ، ومنابتِ الشجرِ).
📚 متفق عليه (1014-897)..