اخوتي صلة الرحم طاعة ترضي الرب وامر يقوي المؤمنين ويجعلهم متكاتفين يدا على من سواهم
ولاشك أن لها فضائل وأجور كبير منها في العاجل ومنها في الآجل وسأبين ذلك أن شاء الله تبارك وتعالى
قال الله تبارك وتعالى : {{ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ (22) أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ (23) أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ القُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا (24) }} سورة محمد
عن أبو هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم ((خلق الله الخلق ، فلما فرغ منه قامت الرحم ، فأخذت بحقو الرحمن ، فقال له : مه ، قالت : هذا مقام العائذ بك من القطيعة ، قال : ألا ترضين أن أصل من وصلك ، وأقطع من قطعك ؟ قالت : بلى يا رب ، قال : فذاك )) قال أبو هريرة : اقرؤوا إن شئتم : { فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم } )) رواه البخاري
عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( من سره أن يبسط له في رزقه ، أو ينسأ له في أثره ، فليصل رحمه )) رواه البخاري معناه: أن الله يطول عمره ويكثر رزقه
عن أم المؤمنين عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( وصلة الرحم وحسن الجوار أو حسن الخلق يعمران الديار ، ويزيدان في الأعمار )) قال الألباني : صحيح
عن أبو أيوب الأنصاري ـ رضي الله عنه ـ قال: أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم : أخبرني بعمل يدخلني الجنة . قال : ماله ماله . وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ((أرب ماله ، تعبد الله ولا تشرك به شيئا ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصل الرحم )) رواه البخاري
عن أبو هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( إن أعمال بني آدم تعرض كل خميس ليلة الجمعة ، فلا يقبل عمل قاطع رحم )) قال الألباني : حسن
عن عبدالله بن أبي ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( إن الرحمة لا تنزل على قوم فيهم قاطع رحم )) قال الألباني : ضعيف
عن أبو بكرة نفيع ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( ما ذنب أحرى أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا ، مع ما يدخر له في الآخرة من قطيعة الرحم و البغي )) قالالألباني : صحيح
عن جبير بن مطعم ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( لا يدخل الجنة قاطع )) رواه البخاري قال سفيان : يعني قاطع رحم
عن أبو هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: أن رجلا قال : يا رسول الله ! إن لي قرابة . أصلهم ويقطعوني . وأحسن إليهم ويسيئون إلي . وأحلم عنهم ويجهلون علي . فقال (( لئن كنت كما قلت ، فكأنما تسفهم المل . ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ، ما دمت على ذلك )) رواه مسلم
عن النعمان بن بشير ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم ، مثل الجسد . إذا اشتكى منه عضو ، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى )) رواه مسلم
عن أبو هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( المسلم أخو المسلم لا يخونه ولا يكذبه ، ولا يخذله ، كل المسلم على المسلم حرام : عرضه وماله ودمه . التقوى ههنا . بحسب امرئ من الشر أن يحتقر أخاه المسلم )) قال الترمذي: حسن غريب
عن أم كلثوم ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( أفضل الصدقة الصدقة على ذي الرحم الكاشح )) قال الألباني : صحيح .يعني : المضمر العداوة
عن عبدالله بن عمر ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يسلمه . من كان في حاجة أخيه ، كان الله في حاجته . ومن فرج عن مسلم كربة ، فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة . ومن ستر مسلما ، ستره الله يوم القيامة )) رواه مسلم
عن أبو هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( حق المسلم على المسلم خمس : رد السلام ، وعيادة المريض ، واتباع الجنائز ، وإجابة الدعوة ، وتشميت العاطس )) رواه البخاري
فضل صلة الأرحام
العرض الشجري